Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كلمة العميد

د

ُتعد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود منارة علمية ومركزاً رائداً في صناعة المعرفة، حيث ساهمت على مدى العقود الماضية في بناء الكفاءات الوطنية وتزويد سوق العمل بخبرات متميزة في مجالات الحوسبة بفروعها المختلفة. وقد كان لمنسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وخريجين فضل كبير في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في التحول الرقمي والابتكار التقني.

لقد واصلت الكلية دورها الريادي، فأنشأت برامج نوعية تستجيب لاحتياجات سوق العمل المتسارعة. كما توسعت برامج الدراسات العليا، من الماجستير إلى الدكتوراه، لتعزيز البحث العلمي وإعداد كوادر تسهم في تطوير قطاع البحث والابتكار .

وانطلاقاً من دورها في استشراف المستقبل، أولت الكلية اهتماماً خاصاً بمجالات الذكاء الاصطناعي، حيث عملت على تطوير برامج أكاديمية متقدمة، وأسهمت في مبادرات ومشاريع بحثية بينية بالتعاون مع كليات وأقسام الجامعة الأخرى. وتفخر الكلية بكونها الداعم الرئيس للتطبيقات البينية للذكاء الاصطناعي في الطب، والهندسة، والعلوم الإنسانية، وغيرها، بما يعزز مكانة الجامعة كمركز وطني وإقليمي للتميز في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

واليوم، ونحن نعيش عصر الثورة الصناعية الرابعة، تجدد الكلية عزمها على مواصلة التطوير والتجديد، مستلهمة دعم قيادتنا الرشيدة، ومسترشدة برؤية الجامعة الطموحة. ونسعى جميعًا في الكلية، إدارةً وأعضاء هيئة تدريس وطلابًا ومنسوبين، إلى تعزيز الشراكات البحثية والتطبيقية مع القطاعين العام والخاص، والاهتمام بالابتكار وريادة الأعمال التقنية، حتى تظل الكلية رافداً أساسياً للتميز والإبداع على المستويين المحلي والعالمي.

 د. عبدالمجيد بن ابراهيم بن الأمير
عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات

 

عن الكلية

تزايدت أهمية الحاسب الآلي للتنمية والتقنية الحديثة والحاجة إلى متخصصين في هذا المجال بعد تغلغل الحاسبات في جميع أوجه الحياة. ومن هذا المنطلق ومن واقع الحاجة المتوقعة للكفاءات الوطنية في مجال الحاسب الآلي وافق مجلس جامعة الملك سعود في بداية العام 1402/1403هـ على إنشاء برنامجين للدراسة في هذا المجال هما: برنامج علوم الحاسبات ضمن كلية العلوم وبرنامج هندسة الحاسبات ضمن كلية الهندسة.

 

لمحة تاريخية

1402 - 1404 هـ

تزايدت أهمية الحاسب الآلي للتنمية والتقنية الحديثة والحاجة إلى متخصصين في هذا المجال بعد تغلغل الحاسبات في جميع أوجه الحياة.

ومن هذا المنطلق ومن واقع الحاجة المتوقعة للكفاءات الوطنية في مجال الحاسب الآلي وافق مجلس جامعة الملك سعود في بداية العام 1402/1403هـ على إنشاء برنامجين للدراسة في هذا المجال هما: برنامج علوم الحاسبات ضمن كلية العلوم وبرنامج هندسة الحاسبات ضمن كلية الهندسة.

1404 - 1420 هـ

بدأ البرنامجان نشاطهما وسرعان ما أقبل الطلاب عليهما إقبالاً شديداً مما جعل التفكير متجهاً إلى توسعة رقعة هذين البرنامجين.

وبناءً على ذلك تكونت لجنة من المتخصصين في هذا المجال من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.

قامت هذه اللجنة بدراسات مستفيضة لبحث أفضل السبل والوسائل للنهوض بمناهج وبرامج علوم وهندسة الحاسبات في الجامعة، وانتهت إلى التوصية بإنشاء كلية تسمى كلية علوم الحاسب والمعلومات على أن يرفع الموضوع للجهات المختصة للبت فيه. كما قامت هذه اللجنة بالدراسات والبحوث اللازمة لوضع المناهج والمقررات للأقسام المختلفة في هذه الكلية.

على إثر ذلك صدر الأمر السامي الكريم برقـم 7/1558/م في 19/5/1404هـ بإقامة كلية علوم الحاسب والمعلومات وإلحاقها بجامعة الملك سعود بحيث يكون للكلية من الترتيبات المالية والإدارية والأكاديمية ما للكليات والمعاهد الأخرى التابعة للجامعة، وصدرت الموافقة على بدء الدراسة بها في مطلع العام الدراسي 1404/1405هـ.

بدأ قبول الطلاب في البرامج المختلفة في العام الدراسي 1404-1405 هـ

تاريخ آخر تحديث :